أخبار

الوساطة المحتملة بين الجزائر و المغرب

مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ماجد الأنصاري، يتحدث عن الرسائل المتبادلة بين الدوحة والجزائر العاصمة والرباط، و”الوساطة المحتملة” بين البلدين.

عندما سُئل عن ما إذا كانت الرسائل التي تلقاها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من الجزائر العاصمة والرباط، تحمل تفاصيل دور محتمل للدوحة للتوسط في الأزمة بين البلدين، قال الأنصاري إن الرسائل بين الدوحة والجزائر العاصمة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وفقًا لموقع “القدس العربي”.

وأشار ماجد الأنصاري إلى أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة بين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. وبذلك نفى المستشار الدبلوماسي لوزير الخارجية طلبًا من جانب الجزائر لأية وساطة مع المغرب.

وأكد المتحدث أنه يجب أن يكون التفاهم المشترك هو عنوان علاقاتهم. وأضاف أن قطر مستعدة لأية دور يُطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه المفهوم.

وأضاف: “لا شك أن رأب صدع بين أشقاء يشكِّل اهتمامًا رئيسًا لدولة قطر”. ورغم نفى مستشار وزير الخارجية تلقي رسائل من جانب الجزائر تتعلق بوساطة محتملة مع المغرب، فإنه لم يُؤكِد أو يُنفِ أن تكون الرسائل تَحْمِلُ طَلَبًا لِوَسَاطَةٍ مَعَ الجزائر. ولكن سابقًا نفت الجزائر أية احتمالية لقبول وساطة بينها وبين جارتها المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى