برغوث يحول حياة شاب إلى كابوس حقيقي

تحوّلت حياة شاب إلى كارثة مروعة بسبب حشرة صغيرة من نوع البرغوث، حيث أدت لدغتها إلى فقدانه لذراعيه وجزء من قدمه.
ذهب مايكل كولهوف إلى ولاية تكساس للعناية بوالدته، لكنه انتهى به الأمر بفقدان ذراعيه وجزء من قدمه بسبب لدغة حشرة البرغوث.
بدأت أعراض الإصابة تظهر على مايكل بفقدان الإحساس في أصابع قدميه، وتعرض لأعراض مشابهة للإنفلونزا، وفقاً لتقارير عائلته.
تم نقل مايكل إلى المستشفى حيث تم وضعه في وحدة العناية المركزة وتوصيله بأجهزة التنفس الاصطناعي وجهاز غسيل الكلى، وتم علاجه بالمضادات الحيوية بسبب تعرضه لصدمة تسببت في انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.

كاد أن يفارق الحياة عدة مرات، واضطر الأطباء لإجراء جراحة تضمنت بتر أطرافه العلوية والسفلية لتخفيف آثار مرض التيفوس المنقول عن طريق البراغيث، وكانت تلك الأطراف قد أصابتها عدوى الغرغرينا.
البرغوث الذي قضى على مايكل هو نوع نادر في الولايات المتحدة، ويوجد فقط في ولايات تكساس وكاليفورنيا الجنوبية وهاواي.
حاليًا، يعيش مايكل الذي في الثلاثينيات من العمر بروح معنوية مرتفعة، على الرغم من فقدانه جزءًا من جسده.