كالي رودجرز، تحولت من كونها مليونيرة إلى فقيرة تعتمد على المساعدات.

عادت قصة الفقيرة الثرية كالي رودجرز إلى الواجهة من جديد بعد أن تم التقاط صورها وهي تقتني بضائع من متجر مخفضة الثمن.

فقدت رودجرز البالغة من العمر 36 عامًا كل أموالها بعد أن دخلت عالم الثراء في سن الـ16 عندما فازت بمبلغ قدره 2.5 مليون دولار في اليانصيب، مما جعلها أصغر فائزة في تاريخ بريطانيا، وبعدها أعلنت إفلاسها تمامًا في عام 2021.

أشارت رودجرز في مقابلة سابقة مع صحيفة ذا صن البريطانية إلى أنها أفرغت ثروتها في عمليات التجميل وإقامة الحفلات الباذخة، وشراء الملابس المكلفة، وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى إعطاء أكثر من 700 ألف دولار للعائلة والأصدقاء.

وأشارت إلى أن حياتها تعرضت للانهيار بعد أن أصبحت ثرية في لحظة واحدة، وطالبت بضرورة توفير حماية حكومية أكبر للفائزين الصغار في اليانصيب.

وأوضحت أن المبلغ الذي فازت به كان هائلاً جداً بالنسبة لفتاة صغيرة، وكادت تكون الأموال سبباً في تحطيم حياتها، وأشارت إلى أنه لا يجب أن يتم منح طفل كل هذه الأموال، ويجب رفع سن الاشتراك في اليانصيب.

كانت روجرز تعيش في منزل للتبني في بريطانيا وتعمل في محل تجاري عندما فازت بالجائزة، ولكن بعد الفوز، تعرفت على رجل تزوجته وقادها إلى علاقة مليئة بالمشاكل، على حد تعبيرها.