تزايدت حدة أزمة عمرو مصطفى مع تامر عاشور ورامي صبري.

تصاعدت وتيرة الأزمة بين الملحن والمغني عمرو مصطفى من جهة، ومواطنيْه تامر عاشور ورامي صبري من جهة ثانية، وذلك في إطار الاتهامات والبيانات والردود بينهم بشأن سرقة ألحان الأغاني.
وكان عاشور قد أصدر بيانا طويلا خلال الساعات الماضية يرد فيه على اتهام مصطفى له بأنه سرق لحن أغنية “الرك على النية”، وسأله عن سبب عدم لجوئه إلى القانون لأخذ حقه.

من جانبه، أكد عمرو مصطفى في تصريحات تلفزيونية جديدة أنه كان الأجدر بعاشور أن يأخذ أي شيء من تلحينه ويراجعه ويعدله إن أراد ولكن يجب أن يذكر اسم الملحن الأساسي عند طرح الأغنية، مشيرا إلى إقرار عاشور خلال منشوره بنسب اللحن إليه.
كما علق: “المفروض يكتب على الأغنية لحن عمرو مصطفى، أو يمسحوها نهائيا من على اليوتيوب لأنها كدا كدا هتتحذف” وفق تعبيره.

وحول عرض عاشور المتمثل بتقاسم أرباح الأغنية، قال عمرو مصطفى: “أرفض التفاوض، أنا أهدافي أدبية وليست مادية، القصة ليست مادة ولكنها حقوق مؤلفين وملحنين، الناس اتهموني بالغرور ولما اتكلمت التواضع آذاني، دلوقتي كل واحد يقف في مكانه وعند حده”.
وأكد أن الهدف الرئيسي من تصريحاته الأخيرة هو المحافظة على حقوق المؤلف والملحن، لا سيما في ظل تنازلات بعضهم عنها لصالح شركات الإنتاج، معقبا: “أنا هدفي إني أمنع أولاد وأحفاد المؤلف إنهم يمدوا أيديهم وأحافظ على حقوق المؤلفين والملحنين، نريد أن نرتقي بحياة المؤلفين الذين يجلسون الآن في جمعيات، ونقدم لهم حياة كريمة”.